المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠٢٢

صلاح الأبناء، ووفاء الطلاب

صورة
  صلاح الأبناء، ووفاء الطلاب أين حدثني أبي، حدثني جدي  هل غدت ؟ وأين علمني شيخي، وفقهني معلمي هل أبت واختفت؟ من شديد الابتلاء أن يكون لك ذرية ليست هي على هدى، وزوج ليس هو من أهل التقى،،، حقًا وصدقًا كما قيل: أزهد الناس في عالمٍ أهله! سأتحدث معكم عن نأي الأبناء، وجفاء الطلاب وأما صلاح الأزواج فلعل الحديث فيه يكون في مقالٍ آخر،،، أصبح الوالد كالغريب في دار أهله وغدى المعلم كالدخيل في دار علمه فكم هي المشاعر فارقة بين الاقتراب والاغتراب! فما أن يسأل من قربهم الصفاء والوفاء إلا وكدره الجفاء،،، فالقلب مكلوم وهو غير ملوم إذا كان على تحسين ما ابتلي به غير قادر. ولكن ما إن يتأمل المبتلى صفحات التاريخ، ويتفيأ ظلال ما خطه البنان في حال الجهابذة الأعلام؛ إلا ويشهد من سيرهم، وتنافي أحوال خيار زمانهم، ما لا يخطر ببال، وإن كان الخبر ليس كالعِيَان! ▪️شعبة بن الحجاج من زاحمت مفاخرهُ بالمناكب الكواكب. كان له ولد اسمه سعد، كان يقول له: اذهب إلى هشام الدّسْتُوَائي؛ يعني: ليحدِّثك، فيقول له: اليوم أريد أن أُرسل الحمام! فكان يقول: سمَّيتُ ابني سعدًا، فما سَعِد ولا أَفلح! ▪️وهذا الأعمش، الذي تدور عليه أساني