الوفاء






الوفاء




عزّ الوفاء وندر، فأصبح

كالمسك الأذفر

والكبريت الأحمر

قد قالها الشافعي من قبل:

"احفظ وداد من عاملك لحظة، ولا تنسَ جميل من أفادك لفظة"

لكن الأمر

أنه لا يعرف الفضل لأهله إلا ذووه 

وقد ندرَ وعزَّ وجودهم، وضَحُل ونزر أمرهم

وهذا الأمر بين البشر ليس بجديد عهد!
بل كان ذلك الأمر من سالف العصر

كانت أمنا عائشة رضي الله عنها وأرضاها، كثيرًا ما تردد بيتين لحامل لواء الشعر لبيد:

ذهب الذين يُعاش في أكنافهم
وبقيت في خلَفٍ كجلد الأجربِ



وكتبته:
هيا بنت سلمان الصباح
غفر الله لها ولوالديها وللمؤمنين والمؤمنات

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

طالبة العلم بين المنهج السلفي، ومتغيرات الزمان

الحجاب في كويتنا أصلٌ أصيل

ظلمُ ذوي القربى